البطاقة الذهبية هل ستكون حلا لأزمة الدفع الالكتروني في الجزائر؟
أطلقت بريد الجزائر في وقت سابق البطاقة الذهبية لتحل محل البطاقة القديمة و تسمح باجراء كافة التعاملات المالية البريدية بسحب الأموال حتى 5 ملايين سنيتم أكثر من القديمة التي كان مسقفة بـ 2 مليون سنيتم.
و في ظل الظروف الحالية لا توجد أي وسيلة دفع الكترونية واضحة المعالم في الجزائر لتمكن من الشراء عبر الانترنيت أو ارسال الأموال بين أصحابها بدون التنقل إلى مكاتب البريد.
البطاقة الذهبية و التي صرحت الوزيرة بأنها ستكون وسيلة للدفع الالكتروني عن طريق الانترنيت .
و التي ستصدر منها 5 ملايين بطاقة كدفعة أولى .
حيث وفر بريد الجزائر موقع لطلبها (في الأول ثقيل جدا ، الآن يشتغل بشكل عادي)
لتصل بعد 20 – 45 يوم لمحل اقامتك الذي سجلته بالطلب من موقع طلب البطاقة.
كما أن في البنود و شروط خدمة البطاقة تتضمن صلاحيتها و دعمها للتجارة الالكترونية حيث جاء النص في شروط الخدمة على موقع بريد الجزائر كما يلي :
التأكد عند إنجاز كل عملية من عمليات الدفع عبر شبكة الإنترنت، مع تحمل المسؤولية كاملة، عن كون المواقع الإلكترونية المستخدمة مؤمنة. ويتم التعرف على المواقع المؤمنة من خلال قراءة العنوان الإلكتروني «https://»عوضا عن العنوان http:// ، وأن يكون العنوان مسبوقا برمز على شكل قفل مغلق.
و كذا الاقتباس التالي :
5.2-عند استعمالها عبر مواقع التجارة الإلكترونية:
* دفع وتسديد قيمة المشتريات و / أو الخدمات
*تسديد الفواتير.
حاليا الخدمات التي توفرها البطاقة الذهبية مثل البطاقة السابقة بالاضافة إلى :
- امكانية تسديد فواتير المياه و الكهرباء و الغاز عن طريق الانترنيت.
- سحب الأموال عبر الصراف الآلي (مراكز البريد ، البنوك …)
- امكانية الدفع بالمتاجر و مراكز التسوق التي تملك نهايات الدفع الالكتروني المدعمة من طرف بريد الجزائر.
و كذا امكانية الشراء من المتجر الذي أطلقته بريد الجزائر و الذي يمكن استعمال البطاقة الذهبية في عملية شراء أواني الخزف
و الذي كنا قد أشرنا إليه في هذا الموضوع : بريد الجزائر : إطلاق أول متجر يتعامل بالبطاقة الذهبية
البنوك الحالية في الجزائر أغلبها لا يدعم الشراء عبر الانترنيت و ان دعم فبمبالغ و اقتطاعات أكثر من ثمن الشراء نفسه 🙂 ناهيك عن ثمن الاشتراك المرتفع.
فهل ستوفق البطاقة الذهبية و تقطع العزلة وتتيح خيارات مالية الكترونية وتكون ضمن وسائل الدفع الالكتروني التي طالما أنتظرناها؟
ما رأيكم ؟
أترك تعليقا