الأغلب أنك سمعت بلعبة بوكيمون غو ، بعد الصخب الإعلامي الهائل الذي رافقها ، حيث أن 95 بالمئة من المواقع التقنية العالمية بجميع اللغات تحدثت عن اللعبة بمنظور من المنظورات المختلفة .
وددنا اليوم في هذا الموضوع أن نسلط الضوء على لعبة بوكيمون غو ، لكن من وجهة اقتصادية حيث تقريبا أن أغلب الجوانب و الوجهات تم تغطيتهم جيدا من قبل المواقع الأخرى .
أما في الجانب الاقتصادي فهي حكاية أخرى ، بعد تتمتك لهذه المقالة ستتعجب إلى ما وصلت إليه لعبة بوكيمون غو .
قبل الغوص وجب التعريف و ووضع لمحة لعبة بوكيمون غو :
حيث أن اللعبة نشأت أول مرة 1996 ، حيث كانت تلعب عند إطلاقها بالأسود و الأبيض ، كما أنه تم إخراج انمي يتحدث عن البوكيمون و الذي يعني في اللغة اليابانية “وحش الجيب” وهم عبارة عن مجموعة من الوحوش الصغيرة يتم جمعها من قبل اللاعب باستعمال كرات البوكي .
شركة نينتندو هي شركة يابانية هي المشرفة على اللعبة و بفضل لعبة بوكيمون غو تم ارتفاع سعر سهم الشركة إلى 14000-15000 ين ياباني (125-133 دولار) في أول أسبوع ليرتفع بعدها إلى 20000 ين ياباني (178 دولار) .
لترتفع القيمة السوقية و تصل إلى 7.5 مليار دولار في ظرف يومين فقط من انطلاقها .
حيث أن اللعبة وصلت إلى 5 بالمئة في جميع أجهزة الأندرويد الأمريكية في ظرف أسبوع فقط من انطلاقها .
اللعبة أيضا تصدرت متجر آبل خلال 5 ساعات فقط .
انتشار واسع جدا كما نرى كله يعود عائدات وفوائد لشركة نينتندوا حيث تنبأ خبراء اقتصاديين أن الشركة ستستفيد جدا من العروض المستقبلية بحكم الاقبال الواسع من طرف المستخدمين مما يجعلها تسيل لعاب الكثير من الشركات الإعلانية .
كما أن هناك أنباء عن إنشاء متاجر حقيقية على أرض الواقع خاصة بلعبة البوكيمون تبيع كرات اليوكي للاعبين .
و التي أراها نقطة تسويقية جيدة جدا هو إمكانية التقدم للشركة لشراء إعلان تسويقي للمحل أو الشركة أو المنتج فتقوم شركة نينتدو بالإيعاز لمستخدميها في تلك المنطقة بالذهاب إلى المعلن بغرض العثور على احدى البوكيمونات .
فيكون عصفورين بحجر واحد ، استمرار لعبة نينتندوا و كذا الإعلان للمنتج أو السلعة المعلن عنها .
من وجهة نظري لعبة بوكيمون ستكون منعرج في عالم الألعاب الجوال .
المصادر :
أترك تعليقا