مجموعة من الطلبة بولاية باتنة يتمكنون من إنتاج جهاز قياس درجة الحرارة عن بعد للكشف عن كورونا
في مبادرة تحتاج التشجيع والألتفات لها قام مجموعة من الطلبة بجامعة باتنة 2 يدرسون بكلية العلوم التكنولوجية قاموا بصناعة جهاز قادر على قياس درجة حرارة جسم الإنسان عن بعد، وبذلك الكشف عن وباء كورونا دون الإحتكاك المباشر.
وبحسب ما أفاد به المصدر فإن هؤلاء الطلبة متواجدون حاليا بولاية سيدي بلعباس من أجل التعاون مع مهندسي المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية للشروع في تصنيع هذا المحرار.
وأكد المصدر سابق الذكر بأن وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد اعتمدتا هذا الإنجاز فيما تم وضع الملف الخاص به بالمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية.
بالنسبة لهؤلاء الطلبة الذين رفعوا التحدي وقرروا صنع محرار حراري للكشف عن فيروس كورونا وأن يكون المنتج جزائري الصنع 100% فأسمائهم كالتالي:
- أيمن ميحي (ماستر2) تخصص هندسة طيران.
- عبد الحق أوشن تخصص هندسة ميكانيكية.
- علي بوزاهر (ماستر 2) تخصص هندسة اتصالات.
وأوضح هؤلاء الطلبة لوسائل الإعلام بأن الجهاز الجديد يتكون من جانب ميكانيكي وآخر إلكتروني يقوم بقياس حرارة الإنسان عن بعد بدقة بواسطة مستشعر أشعة تحت الحمراء.
وأكد هؤلاء الطلبة بأن هذا الجهاز تكلفته أقل بحوالي 30 مرة من الجهاز المستورد، وأخبروا بأن الجهاز الجزائري لن يكون سعره فوق مبلغ 5000 دج.
الجهاز الجزائري الجديد لا تقل فعاليته عن الأجهزة المستوردة بل يقدم آداء عالي الدقة، فتحية تقدير من موقع أندرويدي لهؤلاء الأبطال الذين نفتخر بهم دوما.
انضم للمجتمع النقاشي على التيليجرام من الرابــط
أترك تعليقا